وفاء والتزاماً برؤية سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في بناء الإنسان وتسليحه بمقومات النجاح في مجالات العمل كافة، تتواصل الحلقات وتتكامل الجهود على صعيد الحركة الرياضية في إمارة الشارقة، لإعداد وتمكين الكوادر والقيادات القادرة على تلبية طموحات المستقبل ومواجهة تحدياته .

وبكل الحماس والاهتمام والشغف، أطلقت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة "جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي"، لدعم الرياضيين جميعاً وتحقيق الاستدامة والتميز في مختلف الفئات العمرية، وصولاً إلى مجتمع صحي مثالي، مؤمن بالرياضة كوسيلة وغاية معا في الحياة.

أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخة جواهر القاسمي على الثقة الكبيرة التي أولتني إياها برئاسة مجلس أمناء الجائزة، التي شرفت بحمل اسم سموها، وباسم المجلس نتعهد بالعمل بروح الفريق لتحقيق كل الطموحات المعقودة عليها، وتهيئة سبل التنافس الشريف بين كل المشاركين في فئاتها، التي ستكافئ المتميزين في كل ملاعب وساحات وميادين الرياضة .

بتوفيق الله وعنايته، ثم بفضل المعايير النوعية والفئات المتباينة لتلك الجائزة سوف يصبح "التميز" ثقافة سائدة تحكم العمل في كل مؤسسات القطاع الرياضي بالإمارة، انطلاقاً من الفرد إلى الجماعة، وعبر دورات الجائزة المتوالية كل ثلاث سنوات، سنكتشف المتميزين الذين يجمعون بين التفوق الرياضي والتفوق العلمي والأكاديمي والمهني، وسنرعاهم ونحفزهم ونمكنهم ليكونوا القدوة والمثل لأقرانهم، وليحملوا الراية في كل مرافق ومفاصل الحركة الرياضية في المستقبل .

قناعتنا راسخة بأن الوصول إلى أعلى درجات "التميز" في الأداء، سيتكفل بتحقيق أفضل النتائج والمخرجات في كل مجالات العمل بالمنظومة الرياضية، وبانضمام الرياضة إلى سواها من القطاعات الفاعلة في مجتمع إمارة الشارقة، سوف تتمتع الإمارة بكل ما يميزها ويعزز مكانها ومكانتها محلياً ودولياً بإذن الله .

وفقنا الله وإياكم لكل ما فيه الخير والرفاء، والتفوق والتميز، والتطور والنماء لإمارتنا الحبيبة "الشارقة" ولدولتنا العزيزة "الإمارات العربية المتحدة".